إغتيال اليمن ..بذريعة إيران

بقلم مدير التحرير ـ غالب المقدم

عندما تحادث احدهم يقول لك الكهرباء مقطوعة والرواتب أيضاً .. طيب تعال لنتكلم بصراحة لماذا لا نطرد العدوان من اجل ان نستطيع ان نوجد قاعدة لحل المشاكل الداخلية .

فالدولة قيامتها سريعة عندما تريد النهوض وتوجد نوايا حقيقية لخدمة الامة والشعب بإخلاص .

هيا بنا لنستحضر تجربة الحمدي وبسرعة خاطفة الم يتسلم الحكم والبلاد في فوضى عارمة لقوى الفساد التي هي الان مرتهنه بحضن ال سعود وفسادها أعم .. اجيب نعم ولا احد ينكر ذلك والعدو ايضاً كان عامل مسبب في هذه الفوضى الممنهجة في بلادنا نعم هو سببها ومع ذلك استطاع الشهيد إبراهيم الحمدي ان ينصع النور في وجه اليمن واليمنين فلما تم إغتياله هل لأنه كان عميل لإيران؟ وهل ثورة الخميني كانت قد بدأت وتسلمت غداة الحكم حتى نقول ان ابراهيم الحمدي عميل لإيران أنذاك؟! .. لا لم تكن قد قامت بعد .

فمالذي جرى حتى يغتال إبراهيم الحمدي؟ اجيب بكل يقين تم إغتياله لأنه كان يمثل نواة لمشروع اكبر من احلام وطموحات الامة كما انه هذا المشروع ..مشروع إستنهاض اليمن وإحياء مجالها الحيوي في المنطقة والاقليم أيضاً هذا المشروع يتعارض مع طموحات بني سعود.. لماذا؟ لأنه يرفض فكرة الإذعان للأمريكان ويرفض وجود إسرآئيل بهذا الشكل الان .. لذا تم إغتياله
وأن هذا المشروع سيعمل على تقليص خيارات ممالك الشر في المنطقة وسوف يضيق الامور على الاعداء وقوى الاستعمار وأنه يحجم حركة البوارج الاستعمارية في المياة الاقليمية من خلال مؤتمر حماية مياة البحر الاحمر.. وألاهم من هذا كل انه جاء غير مرتهن ولا منبطح لممالك الخليج .. فحق عليه التأمر وتم اغتياله من اجل ادخال اليمن من جديد تحت الوصاية والهيمنه فقط..

وهذا كله سيحل عندما يترك لليمن وشعبها حق العيش بسلام دون هيمنه وإستعلاء من قبل دول العدوان حينها هذه الاحتياجات الضيقة سوف تحل بأسرع مما تتوقعون.. سوف تأتي الكهرباء وسوف تدفع الرواتب وكل الامور ستحل

وهذا كله لن يأتي الا بصمود رجالنا في الجبهات على امتداد الارض من نهم الى صرواح الى حجة الى الساحل الغربي وحتى جبهات ما وراء الحدود وتضحياتهم العظيمة دفاعاً عن كرامة اليمن أرضاً وشعباً ووحدة أراضيه.

وما يتم الان هو إغتيال مشروع بناء اليمن ودوره الفاعل فقط تحت مبررات خطر إيران في المنطقة وإذا ارادت هذه محاربة هذا لماذا لا تحاربته من أراضيها ولماذا لا تستعيد جزرها المنهوبة.

والا لما تباينت أطماع أدوات المستعمر في المنطقة ولا غيب من جائو لإنقاذه كما يدعون.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق