أعيادنا نصنعها نحنُ لاننتظرها…

بقلم/حليمة الوادعي.

يحتفل الجميع بالشعائر الدينية والمناسبات العظيمة، فهناك من ينتظر عيد الأضحى المبارك بفارغ الصبر وهناك من يستعد لاستقباله بملابسه وأولاده وفرحة لاتُغادر قلبه، ومن بين كل هؤلاء الأصناف نحن نحتفل كل يوم بل كل لحظة إن لم تكن ثانية، فالأعياد ليس لها وقت معين بالنسبة لنا بل هي عبارة عن إنجازات نحققها وميادين نسكنها.

فعلى الرغم من أن كل مجاهد يفارق أهلهُ ويغيب عن أطفالهِ ويظل تاركاً لديرته ومدينته وهو يتألم لذلك الفراق ويشتاق لتلك الأماكن الإ أن موقعهُ هو الراحه وسلاحه هو الطمأنينة ومواجهته هي القرار والنصر هو هدفه، فالعيد عيدنا والحق لنا والنصر بنا.

فمهما جاءت الأعياد وحلت المناسبات ستظل جبهاتنا ومواقعنا هي خير عيد نحتفل به ومناسبة نُحييها، فهكذا كنا ومازلنا وسنظل فأما أن نواجه أو أن موت دون ذلك، فطالما أن العدو يخطط ويُعد لاحتلالنا، فنحن في يقضه مستمرة ونصرُ قريب، فإن كنتم تنظرون مغادرتنا لإحياء عيد مبارك فلتنتظروا المستحيل فالمواقع أعيادنا والأسلحة مأمننا.

#اتحاد_كاتبات_اليمن.

مقالات ذات صلة

إغلاق