دينا الرميمة|| أحيوا يوم الولاية

كتبت / *دينا الرميمة*

إن من ينكر حديث الولاية فعليه أن يُراجع إيمانه،
فالله سبحانه وتعالى قال مخاطباً النبي صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله (ياأيها النبي بلغ ماأنزل اليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته)

هنا نلاحظ كيف قرن الله التبليغ بالولاية بالرسالة كلها وفي هذا دلالة واضحة على أن تولي الإمام “علي” سلام الله عليه هو من كمال الإيمان
وحين نقرأ حديث الولاية الذي قال فيه الرسول صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله مخاطباً الناس في غدير خم :
(ان الله مولاي وانا مولى المؤمنين اولى بهم من أنفسهم اللهم من كنت مولاه فهذا علياً مولاه اللهم وال من ولاه وعاد من عاداه وأنصر من نصره وأخذل من خذله)
لذلك إذا أتينا لنرى أهمية التولي أو العداء للإمام “علي” عليه السلام وأثره على حياة الفرد أو المجتمع على ضؤ هذا الحديث الذي دعا فيه النبي بالنصر والولاء لكل من يوالي الامام “علي” سلام الله عليه
على ضؤ ماتعيشه اليمن من أحداث طيلة أربع سنوات ونصف
ونرى كيف أننا نحن اليمنيين برغم الحصار والقصف والدمار والألم الذي تسببته لنا هذه الحرب اللعينة
إلا اننا وبفضل من الله تجاوزنا كل هذه المأسي وأصبحنا أقوى من السابق وأصبح لليمن إسم يهابه الجميع ويعرفه العالم بانه بلد قوي وبلد له سمعته التي حاولت دول العدوان تغيبها ومحوها وحاولت عزلها عن العالم
لكن ربما أو الأصح انه أكيد أننا بسبب ولاؤنا للإمام “علي” ولآل بيته سلام الله عليهم وحبنا لهم وتمسكنا بنهجهم كان سبب كبير في إنتصارنا وهذا هو دعاء النبي (فاللهم وال من وآلاه وانصر من نصره)،

ولذلك إنتصرنا بولائنا لآل البيت عليهم السلام وببركة دعاء الحبيب المصطفى .

وبالمقابل نرى كيف أن اولئك المنكرون لحديث الولاية والمبغضين لآل البيت عليهم السلام كيف انجروا بغباء شديد لليهود وامريكا ونراهم الأن يشكون الخذلان والذل والأهانه ،
وهذا دليل على أن دعاء الحبيب المصطفى أصابهم :
( وعاد من عاداه وأخذل من خذله)
لذلك علينا إحياء يوم الولاية والذي كما قال “السيد القائد “سلام الله عليه إن في إحياء يوم الولاية توثيق لبلاغ الرسول بولاية الإمام “علي” كما أمره الله سبحانه وتعالى، وايضاً فيه تبليغ للأجيال وحفظ لهذا الأمر العظيم الذي حاولوا دفنه وتغيبه منذُ الف واربعمائة عام ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره.

#اتحاد_كاتبات_اليمن

مقالات ذات صلة

إغلاق