قوافل ثورة 21سبتمبر .. هي ثورة الأحرار فقط لاغير

كتبت ـ وردة محمد الرميمة

فحين تشاهد الواقع اليوم وبعد مرور 5 أعوام من ولادتها وترى المتغيرات والمستجدات وأعوام المسير والبالستيات يتبادر إلى الذهن أن وراء هذا الصمود من باع الدينا وزينتها واشتري ما عند الله كي يعيش أبناء هذه الامة بكرامة وحرية .

اليوم حين تشاهد القوافل من المال التي تصل إلى مئات الملايين تشعر بالفخر والعزة والكرم والسخاء الذي لا مثيل له، رجال يدفعون بأنفسهم وأموالهم ونساء يقدمن فلذات أكبادهن وحليهن في سبيل الله ونيل العزة والكرامة ….

وفي العام الخامس نرى بذور الانفاق والسخاء قد أينعت وربت وظهرت ثمارها عزة وكرامة وقوة في وجهه العدو.

قافله العطاء ..من ثمارها طائرات مسيرة وصواريخ باليستية جعلت العدو يحسب لليمن ألف حساب والفارق الكبير بين مايمتلك  الشعب اليمني وما يمتلك تحالف العدوان  من أسلحه متطورة وحديثة ، لكن المقاتل اليمني صمد أمام  كل تلك الامكانيات العسكريه  من الأقمار الاصطناعية والطيران الحربي والتجسسي والاستطلاعي ، كل ذلك لم يؤثر على ثبات المقاتل اليمني الشجاع  في الميدان بل زاد من عزمه وقوته حتى أسقط فخر الصناعة لأمريكية تحت أقدامه راكعة .
هكذا تمثلت نتائج الصمود بتضحيات تقابلها انتصارات لرجال الحق ؛ وهزائم وخزي للباطل العدواني .
رغم الحصار الخانق على الشعب رغم المعاناة والحرب والتدمير والوجع والقصف على المدن وعلى الأحياء السكنية وقصف المدارس والتدمير الشامل لكل ماهو جميل في هذا الوطن ظل الأمل بالله في الشعب اليمني  هو الطاقة الإيجابية التي زرعها فينا لنقوى ولنتحدى العقبات والصعوبات ونحن نؤمن أن الله تعالى مقدم لنا البأس  والصبر والعطاء المثمر . وكذلك الثقه بالله نتائجها العزة والنصر والتمكين بل أن الأمل بالله والتفاؤل هما أهم العناصر في الحياه فهما يبعثان روح المقاومة و التضحية والثبات التي تأتي  بالفرج والطمأنينة وتحفزنا على الصمود في مواجهة العدوان والعمل والمثابرة
  لكن بثقة بالله.

كان الشعب اليمني متفائلاً في حربه وسلمه، في جوعه وعطشه وفي أصعب الظروف القاسية يأتي النصر والعزة والتمكين على الأعداء  .
وهيهات منا الذلة

# اتحاد _كاتبات_ اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق