رواية نصر لاتنتهي

بقلم ـ أفنان محمد السلطان

كنا في السابق عندما نقرأ مآثر التاريخ وعن بأس المقاتل في تلك الحقب التاريخية كنا نظن أنها روايات أنتهت وقضى عليها الزمن ،
لكن الواقع اليوم نفى هذه النظرية ، فنحن نرى في جبهاتنا اليمنية رواية نصر لم يسبق أن تم تدوينها في صفحات التاريخ .

وكذلك المجاهد اليمني فهو رواية بأس وصمود لم يتصف به أي مقاتل في العالم بل حصر واقتصر هذا الوصف على المقاتل اليمني الذي علم العالم معنى الرجولة التي. هي هويته، وكيف تكون الشجاعة الحيدرية .

وكذلك عن المعارك والانتصارات التي حققتها الجيوش آنذاك لم تكن مجرد كتابات على ورق فعملية نصر من الله فاقت خيال تلك الروايات التي دونت ، فهي بطولة فتحت أبواب النصر كسابقاتها من العمليات العسكرية التي شفت صدور قوم مؤمنين .

رواية لم أجد لها حروف تفيها ، ولاكلمات تصفها ، ولاحبر يكفيها ….
إنها رواية صدم أمامها العالم وانذهل منها المرتزق ، وتعجب منها التاريخ ….

صدم العالم !! من ذاك المجاهد الحافي الذي تلاشت أمامه كل معاني العطاء .

أنذهل المرتزق !!
من بأس رجالنا وثقتهم بوعد الله الذي لن ولم يتحقق إلا على أيدي أوليائه .

تعجب التاريخ !!
من قائد العظماء ، وقيادته الحكيمة التي يستمدها من نور الله ، السيد القائد عبدالملك الحوثي الذي تبعثرت حروفي وتلاشت كلماتي أمام حكمته وقيادته الربانية .

*فهذه رواية نصر لاتنتهِ ..وحكاية تمكين لاتنقضِ …وقصة عزة لاتتلاشَ .*

#اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق