حزب الله الغالبون

بقلم ـ دينا الرميمة

مشاهد حية بالصوت والصورة من على تلك الجغرافيا الواسعة التي حوت الالآف من المرتزقة والجنود السعوديين يساقون زمراًمابين أسير وجريح ، كل زمرة يقودها مجاهد واحد من رجال الله ،
بالإضافة إلى مئات القتلى الذين تناثرت جثثهم بين شعاب ذاك الوادي الذي هو الأخر لم يسلم من مئات الغارات التي حاولوا بها إنقاذ القادة، السعوديين والتخلص من المرتزقة،
بالإضافة إلى المئات من الجواهر المدرعة (لاڤ) الغير مدفوع ثمنها حتى اليوم ومازالت دين على النظام السعودي ،
فمنها ماداسها المقاتل اليمني بقدمه الحافية وأحرقها بولاعته، وأخرى كانت غنيمة من عليها ظهر وزير الدفاع اللواء “محمد العاطفي” موجهاً صفعة قوية لدول العدوان بعد أن أرعدت وأزبدت ونمقّت الأكاذيب حول سبب إختفائه من مشهد إشعال شعلة ثورة
“٢١ سبتمبر” مفسرة غيابه إنه قد تم تجميده وإيقافه عن العمل بسبب خلافات بينه وبين القيادة ،
فظهر مُفنداً كل تلك الإكاذيب وأثبت لهم أن قيادتنا يتقدمون الصفوف ولا يختبئون وراء المرتزقة الذين يشترونهم بالمال للقتال بالنيابة عنهم ، وأمام أول ضربة يهربون مضحين بهم ،
فظهرت على من تبقى منهم كل علامات الغضب والإمتعاض من قياداتهم الهاربين ولم تكن تخرج من السنتهم إلا كل اللعنات والكلمات المسيئة لسلمان وإبنه المهفوف الذين أوردوهم هذا المورد المخزي .
وهذا هو حال من لايمتلك عقيدة ولا هدف للقتال فقط كان ذهابه تحت مسمى الإرتزاق مما يجعلهم يسقطون بسهولة ويستسلمون مهما كان عددهم بعكس الذي هو صاحب حق ويمتلك من الشجاعة الكثير وقبل كل شيء روح إيمانية وثقة عالية بالله
فتتولد بداخله روحية قتالية عالية تأبى الإستسلام أو الرضوخ أو التنازل وعدم الرضى بأي خيار غير خيار النصر،
وهذا هو حال مجاهدينا الأبطال الذين حققوا هذا النصر وهذه العملية التأريخية بمراحلها مسببة صدمة للعدو الجمت أفواههم عن الإعتراف بها لكن قلوبهم تؤمن أن هذا هو “المقاتل اليمني” وهذه حقيقته التي لا يمكن إنكارها!!

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق