محمديون ولو كره الكافرون

.

كتبت / ريهام البهشلي

_ هي عقيدة راسخة بعيدة عن البدع ، هي قناعات ومبادىء راسخة فياضة ، جسّدها الشعب اليمني العظيم في مختلف المحافظات ، هي ليست مثل أ احتفالات نمطية ، وتقليدية ، واستعراضية ، بل هي أصداء روحانية حقيقية ، فاضت من داخل الوجدان الشعبي والوطني تجاه يوم تأريخي ويوم استثنائي اختارته السنة الإلهية ليكون المركز والمحور ، بالاحتفاء والإقتداء.

هي محطه تقييم وتذكير ، واعتزاز وشكر لله ، ليزداد عامٌ بعد عام التفاعل والتحرك العملي الجاد بعنوان بارز عُرفت به اليمن وصاغته بمسؤولية عالية وبحرص الشعب والقيادة السياسية والثوريهة وتأكيداً بأن الشعب اليمني بكل شرائحه مازال متمسكاً بنبيه العظيم الذي لامساومة فيه.

فاليوم يتهيأ الشعب اليمني العظيم لإحياء مولد سيد البشر ، وكمال الإنسانية ، محمد رسول الله ، لنُثبت للعالم أننا جنود محمد ، وأن كل الذين سينطلقون إلى الساحة المحمدية ، هم من تخافهم وتهابهم أمريكا وإسرائيل ، هم الخطر الذي يهدد مشروعهم القذر على المنطقة ، وهم من سيقلبون الموازين ، ومع حرصهم للحضور والمشاركة في الساحة المحمدية ، التي يخشاها الأعداء ، سيثبتون إنتمائهم الحقيقي لمحمد ( عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام) وتعظيم النعمة العظمى التي أنعم الله بها علينا بنعمة الرسول محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.

فماذا تتوقعون ؟!! من شعب الحكمة والإيمان الذي يحتفل بالمولد النبوي رغم العدوان والحصار المستمر لأربع سنوات ، ورغم ذاك الجبروت والطغيان ،،،
وإننا نستبشر ببركة هذه المناسبة الدينية العظيمة ، بركة الرسول الأعظم ، بمزيداً من الانتصارات التي يحققها جنود محمد في جميع الجبهات بفضلً من الله ،،،

فواجبنا ياشعبي ، الأقل والقليل ، هو التوجه إلى الساحة المحمدية ، في يوم مولده العظيم ، ونرفع رأس الإسلام ورأس سيدنا محمد ،،،

ولأن محمد رسول ونبي لجميع المؤمنين وهو رمز للوحدة والثبات والصبر ولاسيما في مثل هذه الظروف والتحديات على الساحة،،،
وللتأكيد للمرة الأخرى ، أن محمد حبيب الله هو حبيب قلوبنا رجالاً ، ونساءً وأطفالاً ، وهو قُرة عيوننا ،،،
وهذا لا ولن تثبته إلا المواقف التي تجسد مدى تمسكنا بهذا الرجل العظيم ( محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام).

# ذكرى المولد النبوي الشريف
# لبيك يارسول الله

# اتحاد_ كاتبات_ اليمن

مقالات ذات صلة

إغلاق