المولد النبوي حلال في القرآن وحرام في سنة الوهابية!

كتبت ـ وفاء الكبسي

في كل عام يدور جدال كبير ـ إذا حل شهر ربيع الأول ـ حول قضية المولد النبوي بين مؤيد ومعارض، هذا الجدل يأخذ في كثير من الأحيان شكلاً من أشكال التحريم والتعصب بسبب اتباع عقائد باطلة ليست نابعة عن الدين الإسلامي الحنيف، بل هي نابعة عن اتباع المذهب الوهابي الضلالي.
القرآن الكريم يأمرنا بالاحتفال والفرح بدليل قوله تعالى :{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُون}
َأليس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رحمة للعالمين؟!
قال تعالى:{وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}
إذا الاحتفال بالمولد النبوى الشريف ليس بدعة كما ادعى بعض الدعاة، بل هو يوم عظيم نبايع ونعاهد فيه رسولنا الأعظم، ونقدم فيه ولائنا واتباعنا واقتدائنا ومحبتنا وطاعتنا بأننا سنسير على دربة ونتشبه به.

“من سن فى الإسلام سنة حسنة فله أجره وأجر من يعمل بها إلى يوم القيامة”،
أليس هذا الحديث مذكور في كتب السنة ومتواتر؟!
فهل فرحنا واحتفالنا بميلاد الرحمة المهداة معصية؟
وهل اجتماعنا على تذكر سيرته العطرة وتعليمها لأبنائنا، وكيف كان ميلاده رحمة ونعمة من الله عز وجل بدعة؟!
للأسف أصبح الإحتفال بالمولد النبوي بدعة والإحتفال بالكرسمس فضيلة!
الأمة الإسلامية ما ذلت بعد عز وضعفت بعد قوة وافتقرت بعد غنى إلا لاننا ابتعدنا وانفصلنا وانسلخنا عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-
ماهذا التخلف البغيض الذى نحن فيه، فكيف نتجرأ على الله ورسوله بالكذب ونحلل ونحرم ونقول بدعة سيئة ويؤثم صاحبها؟!

سنحتفل بالمولد النبوى الشريف كما أحتفل اجدادنا الأنصار فرحاً وشكراً بقدومه إلى المدينة المنورة ونردد الأناشيد كما رددها أجدادنا الأنصار سنحتفل به منهجا وقدوة واتباعاً سنحتفل رغم أنف كل حاقد بغيض.

#وفاء_الكبسي
#اتحاد_ كاتبات _اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق