من بين المولد النبوي وعيد الكرسمس سيظهر المنافقون….

بقلم/حليمة الوادعي.

في كل مرة عند قدوم المولد النبوي الشريف لا تقف ألسنة الجاهلون ولا تنتهي كلمات الحاسدون، فتتعدد الآراء وتكثر المواضيع مابين بدعه وتكاليف وخسارة وتأليف، هذا مانراه كثيراً ونسمعه أكثر وأكثر، فلم أعد أعرف هل الرسول عليه الصلاة والسلام على آله لايستحق منا ذلك؟! أم أن مولدهُ لم يكون يكون نوراً للكون وهداية للبشرية؟!

ليس العجب في هذه الكلمات الغريبة والآراء الجريئة بل العجب هو أننا لا نرى أي حرف يكتب أو كلمة تنطق أو حتي تصريح ينشر عندما يأتي عيد الكرسمس، رغم أنه لايخفى على أحد بأنهُ احتفالاً صهيوني الأصل والمنبع، هل أنهم لا يريدوا جرح مشاعر الصهاينة؟! أم أن هذه الأعياد تعني لهم أكثر من مولد الرسول الأعظم؟!

ليس هكذا الأمر وحسب إن القلوب أصبح مغلوباً عليها حب التطور الغربي، والأعجاب بأي شيء قادم من قبل الصهاينة ، وكأن الله لم يميزنا بالعقول وينعم علينا بالفكر!! أصبحنا كائنات تأكل وتشرب وتستقبل كل مايقدم لها سواءً كان أيجابياً أو سلبياً.

فكل مايحدث يشير إلينا أن الأمم والشعوب أصبحت بعيدة عن الله ورسوله عليه الصلاة والسلام على آله فتسير غير سيرته وتنهج دون نهجه وتحتذي بغيره وهنا تكمن خطورة المرحلة ومدى تأثيرها على الجميع سواءً تأثير الحالي أو المستقبلي.

#اتحاد_كاتبات_اليمن.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق