حذاري يايهود فالأوس والخزرج من أصلابنا تعود

كتبت / ريهام البهشلي

رغم مايُعانيه الشعب اليمني في هذه المرحلة من تحديات وأخطار جسَام وهو يُواجه الطواغيت من كل أنحاء العالم الإقليمي والمحلي ، وفي الطليعة أمريكا وإسرائيل ،وحتى على مستوى العملاء الخونة لأُمتهم ودينهم الذين باعوا أنفسهم للشيطان وحزبه ، ورغم ماتعيشه المنطقه من غزو واحتلال مُمنهج مليئاً بالحروب والأزمات والفتن ، إنها فعلاً محطة مُظلمة للغاية ، ولكن من بين تلك التحديات والصراع الكبير بين الحق والباطل ، تجد الشعب اليمني لازال مُتمسكاً بهويته الإيمانية اليمنية فلم يقبل الضيم والخنوع لكل الطواغيت التي في حُسبانها أنها قادرة على إركاع الشعب مُتناسية أن لا أمة تُهزم واللّٰه ناصرها لايُمكن ابداً.

فالشعب اليمني اليوم شعب الأنصار ، إنه يمن الأوس والخزرج قد افاق من سُباته وتحرر من الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية على حدٍ سواء ، حطم تلك السلاسل التي كانت تُقيده فينظُر إلى الباطل يتمادى وهو في حالة صمت ، عاجزاً ، وكأنه ليس مسؤولاً عما يحدث أمام تلك الأفعال الشنيعة ، لكنه حرر عقله من كل تلك الأفكار وثقافات التدجين الفظيعة التي أذلة الأمة واستعبدها الطواغيت بكل سهولة نتيجة الصمت والقبول بتلك الثقافات الحيوانية البعيدة كل البُعد عن ثقافة القرآن والعترة ،،،

فنرى جميعاً ، ويشهد التاريخ ، نهضة اليمن ، نهضة قوية ومؤثرة ، نهضة وعي وبصيره ، وبمشروع قرآني عظيم وبقياده حكيمة تُجسد القرآن بكل مجالاته الواسعة ، وبفضل هذه النهضة المقاومة لكل الطواغيت على هذه الأرض الطيبة التي يُستباح دم شعبها بأبشع الطرق وبأقذر الوسائل وبدون وجه حق وتُحاصر أراضيها براً وبحراً وجواً ، استطاع هذا الشعب الأبي تجاوز كل هذه المحن ليقف في المقدمو ويضع البصمة ويُعيد المجد لليمن وقد عاد إلى الثقافة الأساسية له وهي القرآن ومنهج محمد وعترته الطاهره .

هنا اليمن يُسجل محطة النصر المتسلسل وتتحقق فيه الوعود الربانية والتدخل الإلهي العظيم ، هنا في اليمن يُسجل التاريخ كل هذه المواقف الجليلة حيث صاغ بحكمته وإيمانه وتمسكه الحقيقي والجاد بالرسالة المحمدية ، فنرى هذا الشعب الأبي لايقبل الذل والهوان والاستسلام مهما كانت التضحيات جسَام وكبيرة فتراه يُقدم ويُضحي بأعظم مالديه وأحب مالديه في سبيل الله ، لذلك نحن باللّٰه الأقوى والأعظم ونحن أصحاب القضية نقاتل لله دفاعاً عن دينه وعن رسوله وعن عترته الطاهرة المظلومة وعن جميع المستضعفين ، فيكفي فخراً وعزاً وشرفاً أننا من أمُة وانصار الله ومحمد وعلي عليهم افضل الصلاة والسلام.

واليوم ولازال العدوان الهمجي اليهودي الأمريكي مستمراً في جرائمه وجبروته وتسلطه على هذا الشعب اليمني العظيم وبقية الشعوب المستضعفه فإننا لن نتردد في الرد والدفاع المشروع عن حقنا ، والأخذ بالثأر من هؤلاء الشياطين البشرية المعادية لأمة محمد وعترته وأعلام الهدى الأطهار ، فلا أمريكا ولا إسرائيل ستنتصر أمام صخرة اليمن وشعبها ، وإن الشعوب الصامدة والمتوكلة والواثقة باللّٰه هي التي تنتصر دائماً ، وإن العاقبة للمُتقين ،،
فحذاري يايهود فالأوس والخزرج من أصلابنا تعود .

#اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق