ولى زمن الحجارة

كتبت / أم الصادق الشريف

عشرات السنين استمرت مقاومة الفلسطينون للعدو الغاصب بالحجارة ، لم يمتلكوا صاروخا أو حتى بندقية ، أمام من ضربت عليهم الذلة والمسكنة، والسبب أنهم لم يلتفتوا إلى أهمية الوحدة الإسلامية، وكانوا يعادون الإمام الخميني لأنه شيعي! ويصاحبون السعودية لأنها على قولهم سنية!
كذلك لم يعرفوا أهمية وحدة القيادة فلكل حركة قرار وتوجه ورؤية وخطة …
ولم يعرفوا أن عرفات وسلطته وأمثالهم تبعا لمملكة الرمال الهالكة التي تبيع قضيتهم ومقدساتهم، وتبيعهم مفاوضات والعدو يقتل ويغتال ويسجن ويهجر المواطن، ويستوطن اليهود المحتلين…
والآن بعد أن صحت المقاومة وبدأ قادة حماس وقادة الجهاد
الإسلامي يعلنون من أين يأتي سلاح المقاومة الفلسطينية، ومن الذي يبيع المقاومة للمحتل..
بل منذ أن قامت حركة الجهاد الإسلامي
نعم حركة الجهاد ببصيرة بدأت الانتصارات، بدأ الرد بالمثل ..
وكلما ازدادت معرفتهم بالقادة العرب الخونة ، ومعرفة الصديق الصادق ، سيعرفون عدوهم، وسيعرفون كيف يجعلون عدوهم يحسب لردهم ألف حساب قبل أن يقدم على اغتيال قيادي أو أذية فلسطيني.

وبقي أن يمتلكون الثقة بالله بحيث تكون النية والعزيمة على طرد المحتل وتحرير الأقصى من دنس الصهيونية..
وعليهم في التفكر ما الذي جعل الإمام الخميني يواجه دولة شاه إيران ويطرده ويقيم دولة إسلامية عالمية ..
وحزب الله يواجه إسرائيل وعملائها ويطردهم طردا تاريخيا مخزيا..
وأنصار الله يواجهون عدوانا عالميا ويهزمهم هزيمة تاريخية نكراء..
إن السر في :
“ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون”.

#ستبقى_القدس_قضيتنا_الأولى_والأهم.
#اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق