مأساة ومعاناة

بقلم/مريم محمد

منذ مايقارب الخمس سنوات على حصار الشعب اليمني في جميع مناحي الحياة بسبب العدوان الصهيو سعوأمريكي الغاشم ،والذي يتم فيه خنق شعب بأكمله سواء في المأكل والمشرب وغيرها .

حتى الطفولة في اليمن لم تسلم من شر العدوان الصهيوأمريكي الذي يركز في قتله واستهدافه أكبر عدد ممكن من الأطفال وكذلك النساء هذا العدوان الذي أخذ الابتسامة من وجه الطفل اليمني أما بفقدان أهله جميعآبسبب غارات العدوان ويفتقد حنان أمه وأبيه ويحزن على فراقهم وفراق أخوته الذين كان يلهو ويلعب معهم وحرم منهم بسبب غارات العدوان أو أن هذا الطفل البريئ يكون نفسه هو الضحية بسبب هذه الغارات وأهله يحزنون على فراقه.

حيث وإن العدوان قضى علي أسرة بثينة بالكامل فباتت وحيدة أمام عدوان لايرحم طفولتها ،كذالك الطفل سميح والذي نائم في حصن أبوه الذي تم استهدافه بأحدى غارات العدوان، ولاننسى أطفال ضحيان الذين أستهدفهم العدوان بغاراته وهم في رحله صيفيه والتي رحلوا بأرواحهم إلى بارئهم رحلوا دون رجعه والتي انصدم أهلهم بهذا الخبر الشنيع .
والد يوسف الذي هرول عند سماع الخبر وكان ينادي يوسف يوسف والذي لم يجده إلا جثة هامده وأشلاؤه متناثرة هنا وهناك وأطفال كثيرون حرق العدوان قلوب أهلهم وكذالك طالبات مدرسة الراعي وطفل الميزان والكثير والكثر ممن ضربتهم طائرات العدوان .

الأيام تعيد نفسها في عهد يزيد بن معاوية حوصر الحسين بن علي عليه السلام في معسكر الحسين وتم فيها محاصرتهم ومنعوا دخول الماء إليهم حيث أنهم قتلوا الطفل الرضيع الذي لايتجاوز عمره السنة ورموه بسهم حتى لقي ربه شهيدآ وهو مازال طفل بريئ لايعرف ماهي الحياة ولايعرف ماهو حقد يزيد عليهم في ذالك الزمان
ومع ان العالم يحتفلون باليوم العالمي للطفل والمقابر تستقبل أشلائهم والمستشفيات تكتض بالجرحى حيث وأن منظمات حقوق الطفل والأمم المتحدة والتي نقول أنها أمم منتحله لاتمثل شيئأو لاتعمل شيئآ مما قيل من هذه الحقوق ولم تدين أو تستنكر أي غارة يشنها العدوان على المواطننين .

#اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق