وإن عُدتم عُدنا ونحن الغالبون

كتبت /أفنان محمد السلطان

من رحم المعاناة تولد انتصارت تشفي صدور قوم مؤمنين ومن حصارٍ مطبق ينبثق شعاع النصر ، ومن صمود هذا الشعب تُصنع راية الفتح المبين.

فباﻷمس القريب أثلجت صدورنا عملية نصر من الله الذي عجز أمامها العالم ، وأنبهر منها التاريخ وتعجبت لها اﻷقلام ..!!

وهاهي اليوم عملية جديدة تلتحق بركاب عمليات النصر لتضع بصماتها في سجل التاريخ المشرق لمجاهدينا البواسل إنها عملية “وإن عُدتم عُدنا”
والتي استهدفت معسكرات الغزاة والمتورطين في الخيانة في المخا بالساحل الغربي.
والتي لم تأتي أشرا ولا بطرا بل أتت في أطار ( *ومن أعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ماأعتدى عليكم )*
فهو حق مشروع للرد على انتهاكاتِ تحالفِ العُدوانِ وأدواتهِ العميلةِ في الساحلِ الغربيّ واستمرارهِ في العُدوانِ على أبناءِ محافظةِ الحديدةِ بالغاراتِ الجوية بالإضافة إلى القصفِ بمختَلَفِ أنواعِ الأسلحةِ ما أدى الى وقوعِ عددٍ كبيرٍ من الشهداء والجرحى

شارك في هذه العملية تسعة صواريخ باليستية وعشرون طائرة مسيرة أبت إلا أن تكون شريكة في صناعة النصر والفرحة لابناء الشعب اليمني وذلك باستهدافها للغزاة في المخا فخلفت 350 قتيلا وجريحا بينهم سعوديون وإماراتيون .

وكما نوجه للدول التحالف بأن القوات ُ المسلحةُ اليمنيةُ لن تقفَ مكتوفةَ الأيدي وأنها ستردُ وبقوةٍ على إعتداءاتهم ِ وخروقاتهمِ وانتهاكاتهم ِ في الحديدة والساحلِ الغربي وستفشلُ بعونِ الله وتأييدهِ كلُ المؤامراتِ على يمنِ الإيمانِ والحكمة، يمنِ الصمود والصبرِ والنصر .

*وإن عُدتم في عدوانكم وتماديتم في طغيانكم عُدنا ونحن الغالبون وكانت الهزيمة والخسران من نصيبكم .
والعاقبة للمتقين ولاعدوان إلا على الظالمين .

#اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق