رســالـة لكل من تسول له نفسه أن بإمكانه إسكـات صوت اليمانيات

بـقلم / بـــنـــت الـــنـــمــري

هكذا المتغطرسين والسفاحين كل ماتذوقوا الهزيمة وفضحت خفاياهم، وكشف مكرهم ومؤامراتهم واستبدادهم يسعون بكل وسيلة لإسكات صوت الحق وتربية المجتمعات على ثقافة الصمت والجمود .

لكن محاولاتهم هذه باءت وستبوء بالفشل فـ خصمهم اليمانيات، وكل يمانية حرة أبية ، كل كاتبة وكل ناشطة سياسية وثقافية وتربوية جعلت من قلمها سلاحا لنصرة المظلومين وكشف زيف المعتدين ومقارعة الظالمين.

كل كاتبة وكل زينبية وعيها وثقافتها وأخلاقها ومصداقيتها وإيمانها أكبر بكثير من مخططاتكم الفاشلة .

هن اليمانيات هن الذين أذهلوا العالم كل العالم بصبرهن وثباتهن وصمودهن واستبسالهن وجودهن وعطائهن وتضحياتهن وجهادهن الذي لامثيل له.

ماذا تظنون!? هل تظنون أن بإمكانكم إسكاتنا وثنينا ??
هيهات هيهات لكم ذلك!
بينما الله فتح لنا باب الجهاد وجعل لنا مع جهاد النفس والمال جهاد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وجهاد الكلمة والقلم ،
كيف لكم أن تظنوا أن بإمكانكم إسكات صوت الحق وإغلاق هذا الباب! ؟
أنتم واهمون ومحاولاتكم فاشلة
فـ لسنا ممن يتراجع ويكل ويمل إن نفسنا طويل وأقلامنا حرة .
سنستمر وسنواصل هذا المشوار الذي بدأناه ونصدع بالحق ونقف بكل شموخ ضد المنكر والباطل ، ولو كلفنا ذلك أرواحنا ودمائنا.

وليعلم كل من تسول له نفسه بإسكاتنا وإخضاعنا أن إرادة الحق قوية وأن عزيمة وهمة اليمانيات مستمدة من قدوتهن العظيمة من السيدة زينب عليها السلام .
سنصرخ سنتصدى سنواجه سنستمر سنواصل سنواكب الأحداث ولن ترونا إلا حيث تكرهون.

إليكن أخواتي الكاتبات المجاهدات الصادعات بالحق ، الله سبحانه وتعالى جعل السمع والبصر والفؤاد في محط السؤال يوم الحساب وجعلهن لنا في الدنيا من أكبر وأعظم النعم فـ يجب أن نسخرهافي طاعة ورضاءالله وفي مناصرة المستضعفين ومواجهة الطغاة والمستكبرين .

وعار على كل من يستخدم فكره وقلمه في إسكات الحق وفي التبرير والتغطية على المنكر والفساد هذا هو الظلال بعينه وأي خزي كألظلال!

بوركت كل الأقلام المناهضة للعدوان واستمروا فأحرفكم كالرصاص وكلماتكم كالصواريخ وبأسكم شديد .

سنصدع بالحق رضي من رضي وغضب من غضب ولو كره المعتدون.

#اتحاد_كاتبات_اليمن.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق