مـابين الأسـى والـجـراح أبطالاً لم يتركوا السلاح

بـقلـم/ بـنت الـنـمـري

لم يكن صدفة ولا مــجرد لفتة للعدوان على شعبنا اليمني العزيز ،إنما هو مشروع إجرامي قذر مخطط له منذ وقت كبير جداً من قـبل الأمـريـكي والإسـرائيـلي وصهايـنة العــرب .

نعم ظن أولئك الحمقاء أن مشروعهم لن يدوم إلا لأيام معدودة ! وسينكسر الشعب اليمني ويخضع لهم ، ثم مددوا الفترة لأشهر وهم متيقنين أن قوتهم وتحالفهم السفاح سيهزم الشعب ويبيده.

ولكن مرت خمسة أعوام ولم يحققوا هدفاً على أرض الواقع ولم يسجل لهم نصراً ولم يهدئ لهم بال .

لأن هناك قوة خفية تتمثل في الرعاية الإلهية لهذا الشعب العظيم والعناية التي أحاطها الله به بالتأييد الإلهي .

ولخمـسة أعـوام لم يفلحـوا فيها سواء بقتـل الأبرياء وجعل المرضى يموتون ببطى وتعذيب الضعفاء .

وفــي الــمـقابل أرادوا أن نترك الــسلاح !!
ولــكن إرادة اليمني أقــوى
وبأسـه شــديــد.

مـــكروا ومــكــر الله والله خــير الماكريـن
أرادوا لــنا الـذلة فوجدونا أعزاء!

أرادوا لـنـا المــوت فرأونـا أحـيـاء شهــداء عــظـماء!

أرادوا لنا الانــكـسـار ! ورأونا عــنـوان للانـتـصـار!

أرادوا لــنـا الضــعـف فأزددنا قــوة!

أرادوا لنا الإهــانـة فـوجـدونـا عـنـوان للـكرامــة!

أرادوا لنا الخنوع فتـفاجأوا بنا شـامـخين!

نعم نحن اليمانيون رغم القصف والحصار ورغم القتـل والدمـار ورغم تحالف الأعداء ورغم المعاناة .

رأى الأعداء يمننا شامخاً عصياً على الطواغيت.
يمناً مزدهراً متطوراً منتجا
يمناً مصنعاً للصواريخ البالستية والدفاعات الجوية والطائرات المسيرة .
ووجدوا اليمني بسلاحه وعتاده وصبره وإقدامه واستبساله وعنفوانه ينتظرهم بشوق ليجرعهم الهزيمة .

فأخبرونا ماذا تستفيدون من حصار الشعب وإغلاق المطارات ؟!
أي غاية تتحقق لكم بينما اليمن يبني نفسه ويطور نفسه بنفسه ويرتقي في سلم الكمال والتصنيع وسيحقق الإكتفاء الذاتي ويأكل مما يزرع ويلبس مما يصنع قريبا بإذن الله تعالى.

ف الشي الذي يتحقق لكم باستمرار الحصار ليس إلا الخزي والعار والذلة والمسكنة ، ولكن ثقوا أننا اليوم في يدنا قوة الله وبأسه وفي يدنا أسلحة وصواريخ وطائرات تصل إلى عقر داركم فكونوا حذرين من الخطوات القادمة فـ لن نسكت ولن نستسلم .

وقد أعـذر مـن أنــذر

#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء.
#اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق