على أطلال اكتشافات رواد الفضاء وقفت كاتبة تتحدث

بقلم ـ عفاف البعداني
” الجزء اﻷول”

على منهج ذاك التنسيق انصبت أحرفي لتكتب نفسها كعادتها فهي تحب أن تشارك بقاموسها اللغوي البسيط والمتواضع مع أطياف الأرض الشجيرية ونسائمها الصباحية.

على محطات الكباروالصغار وكذا أبعاد السمآء الذي اكتشفوا فيه أسرار الفضآء أتحدث وأقول :إن ذاك التناسب العظيم المغلف بإعجوبةالإعجاز الكوني جآء من تنسيق ونظام إلهي فائق في القدرة والتمكين وهذا مسلم به حتمًا.

وفي خضم المرحلة التي تحدث بها أولئك المكتشفون لحقائق كوكب الأرض في توازنها الوضعي وبعدها الزماني ،والمكاني،في الفضآء المجري وجدنا أن هناك علاقة وثيقة مابين المجرة والكوكب واﻹنسان تلامس وتؤكد وتطابق حقيقة التوازن التعاملي مع بعضنا البعض كبشر على وجه اﻷرض وهذاهو محور حديثي في أطلال الفضآء.

أو بالأخص أنا أعتبر أن الكون بمافيها الأرض ماهي إلا لوحة متقنة كي نمضي على إثرسيرها الفني المكلل بألوان موزونةغيرخارجة عن نطاق العشوائية واللانظامية في العيش وأسرارالتكوين ستقولون كيف ذلك تعني هذه الكاتبة بقولها وعن ماذا تتحدث أعرف الكل سيبادره هذا السؤال؟؟
ولكن مهلاً وتريثاً سأوضح لكم أعزائي الكرام كيف ذلك .

طبعاً من خلال فهمنا أن الأرض ذكرت أنها من أصلح الكواكب في المجرة لذا تم اختيارها للعيش من بين غيرها من الكواكب لأسباب وميزات عدة تم ذكرها وهذا يؤمن به الجميع.

ومن هذه الحقيقةالسنية الثابتة استوقفتني فكرة أن الله خلق البشر وهيأ لهم أسباب العيش وسيتم اختيار الشخص الذي يستحق التكريم والتفضيل والتشريف بدقة وكما تم اختيار الكرة الأرضية مقراً للحياة من بين الكواكب سيختار الله القلب الأصلح ،والأنفع ،والأجدر،والأكثر،
تلاءماً لرسالته ودينه
في هذه الأرض ليتم وضع مناقب الخلافة بين يديه و نصب عينيه لأن في داخله أرض خصبة صالحة بأن توضع فيها رسالة من شأنهاأن تسير بنا نحو الأفضل فهنيئاً لمن اختاره الله وجعله كالأرض صالح ونافع للعيش الكريم المرتبط بقوانين وسنن السمآء من بين غيره من البشر.

اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق