رغم المعاناة والألم.. المرأة اليمنية تأبى الخضوع والانكسار !

بقلم ـ وفاء الكبسي

المرأة اليمنية جبالٌ من الصبر، ونبعٌ من العطاء والإيثار، ومثالٌ للتضحية والشرف، فقد ضحت بالغالي والنفيس، وقدمت أبناؤها فداء للوطن ، كثيرة هي تضحيات المرأة اليمنية، فمن منا لا يعرف تضحياتها الجسيمة، وهي الصامدة الصابرة القوية الشامخة أم وأخت وابنة للشهيد والجريح والأسير ، فبرغم جراحها ومعاناتها مازالت تقدم عطاء لا ينضب وتدفع بعجلة تحقيق النصر نحو الأمام.

ولكن للأسف بينما تعيش المرأة اليمنية العزة والكرامة والصمود في المناطق الصامدة المقاومة الأبية ، إلا أننا نجدها في المناطق الخاضعة للعدوان الأمريكي الإسرائيلي السعودي تعاني الأمرين من اغتصاب واختطاف وقهر وألم ، فقصة اختطاف المواطنة” سميرة مارش” مثال حي وواضح لماتعيشه المرأة اليمنية من اعتداءات في تلك المناطق المحتلة، والتي تعتبر جرائم حرب لا تغتفر يعاقب عليها القانون الدولي وحقوق الإنسان، هذا إن كان مازال في هذا العالم المنافق انسانية وحقوق كما يزعمون، أما في العرف القبلي فأنه عيب أسود لا يمكن السكوت عليه دون معاقبة مرتكبي هذه الجريمة من العدوان وأدواته.

من الملاحظ في معظم البلاد التي تم احتلالها انتشار الحانات بنساء البلد الاتي يرفهنّ عن جنود المحتلين إلا في اليمن، فالمرأة اليمنية بطبيعتها عفيفة تأبى الخضوع والانكسار ؛ فليس هناك أغلى من الشرف!!

مئات بل ألاف من النساء اليمنيات القابعات تحت وطأة العدوان يعانين الاعتداءات القسرية المتكررة وسط صمت دولي على هذه الجرائم البشعة ، والتي تعلن بصمة موافقتهم وتواطئهم.

ولكن رغم كل هذه الجرائم الوحشية بحق الشعب اليمني عامة والمرأة خاصة ، إلا أن العدوان وقف عاجزا أمام صمود ومقاومة المرأة اليمنية ولهذا أراد اركاع البعض منهن في مناطق سيطرته ، ولكنها بأت بالفشل أمام صمود حرائر اليمن في مناطق الصمود والمقاومة، فلن ينزع العدوان إرادة الصمود والمقاومة والعفة لدى المرأة اليمنية مهما عربد في مناطق سيطرته.
فكل يمنية تشعر بالفخر والعزة بأنها صامدة ثابتة مقاومة للعدوان برغم التضحيات الجسيمة، ودماءُ الشهداءِ التي روتْ تُراب هذا الوطنْ،ْ وسثمر _بإذن الله_ْ نصراً وترفع رؤوسَ جميعِ اليمنيينَ عالياً..فطريق الجنة تحت قدميك، ومفتاح النصر بين يديك.

#اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق