ثارت نيران الدفاع الجوي

بقلم ـ هناء الوزير

لئن كان العام 2017 عام البالستيات كما صرح بذلك الرئيس الشهيد صالح الصماد رحمه الله ،فقد كان العام 2018 عام الطيران المسير كما صرح بذلك السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين ،فإن العام 2019 عام الدفاعات الجوية واسقاط طائرات العدوان كما صرح بذلك الناطق الرسمي باسم الجيش واللجان الشعبية ..
من خلال ضربات نوعية مركزة أظهرت التطور النوعي للدفاعات الجوية ،
ففي حصيلة نهاية العام إثنتا عشرة طائرة هي حصيلة صيد رجال الدفاع الجوي خلال النصف الاخير من شهر نوفمبر والنصف الاول من شهر ديسمبر بمعدل ثلاث طائرات خلال عشرة أيام كان آخرها إسقاط طائرة تجسسية تابعة لدول العدوان شرق جبل الأم بي سي بجيزان بسلاح مناسب أثناء قيامها بأعمال عدائية داخل الأجواء اليمنية.وتؤكد القوات المسلحة اليمنية أنها مستمرة في تطوير قدراتها الدفاعية لحماية الأجواء اليمنية بشكل كامل.سبقها قبل يومين
طائرة تجسسية لقوى العدوان في أجواء منطقة الكسارة قبالة نجران.
حيث كانت قد تمكنت في مفتتح شعر نوفمبر من اسقاط طائرة تجسس أمريكية الصنع قبالة عسير.
وبعدها بأربعة أيام فقط عادت الدفاعات الجوية لتعلن مجددا اسقاط طائرة تجسسية في جبهة الصوح قبالة نجران ،هذه المنطقة التي شهدت اسقاط طائرتين أخريين على امتداد الشهر المنصرم ،وكما كانت اابداية نوعية للشهر الماضي كانت نهايته حافلة باسقاط طائرة أباتشي في محور مجازة بعسير ، في انجاز نوعي جديد يحسب للدفاعات الجوية التي أعلنت اسقاط الطائرة بصاروخ أرض جو لم يتم الاعلان عنه.
حيث وثقت كاميرات الأعلام الحربي اسقاط الطائرة بالصوت والصورة ،معلنة مصرع طاقمها .
لتعاود من جديد افتتاح شهر ديسمبر باسقاط طائرة من نوع (Long Yong ) صينية الصنع في جبهة حيران بحجة .
وفي 4 ديسمبر أعلنت الدفاعات الجوية إسقاط طائرة تجسسية تابعة لدول العدوان قبالة جيزان بسلاح مناسب .
وخلال 24 ساعة اعلن متحدث القوات المسلحة أن الدفاعات الجوية اسقطت طائرة تجسسية ثانية في مديرية باقم قبالة عسير بسلاح مناسب أثناء قيامها بأعمال عدائية في الحدود.
وفي 7 من ديسمبر تم الاعلان عن اسقاط طائرة تجسسية لقوى العدوان شرق جبل العلم في جيزان .

وتأتي عمليات الاسقاط هذه بعد ثلاثة أشهر من اعلان وزارة الدفاع عن منظومة دفاعات جوية فاطر 1 وثاقب 1 التي دخلت خطوط المواجهة بشكل قوي ولافت ومؤثر .
حيث كانت قد دخلت المعركة قبل عامين ،وتمكنت من التصدي للعديد.من طائرات العدوان في تطور نوعي لافت ،وتثبت حضورها في حسم المعركة
ليرتفع معدل القدرة في التصدي خلال شهر ديسمبر الجاري إلى 7طائرات خلال 13 يوما أي بمعدل طائرة كل يومين ،وتطهيرالجواء جار ،وبالتدقيق في بيان الناطق باسم الجيش واللجان نلحظ تطورا حتى في الخطاب الموجه نحو العدو ،فقد تم اعتبار أجواء نجران وجيزان وعسير أجواء يمنية وغير مسموح العبث فيها ،ولاحتى التنزه،وعلى العدو أن يدرك أن الدفاعات الجوية تغيرت وتطورت ،وباتت تسجل تهديدا استراتيجيا سيسهم في تحييد طيران العدوان ،وسيسهم في كسر شوكة العدوان ،وتمريغ أنوفهم في القريب العاجل بإذن الله تعالى .

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق