الشهداء تحركوا من واقعهم الإيماني.

بقلم/إيلاف القيلي.

عندما نتحدث عن الشهداء فإن بداية حديثنا عنهم هو قول اللّه سبحانهُ وتعالى(( من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا)).

الشهداء تحركوا من واقعهم كمؤمنين؛ لأن الإيمان يخلق في نفس الإنسان حالة من الاستعداد يقول الله (( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يُقاتلون في سبيل الله فيقتِلون ويقتَلون وعد عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم)).
فسلامٌ عليكم شهدائنا الأبرار يامن قدتم الأجيال على طريق الحق والعزة فأنتم كنتم ولازلتم أحياء في قلوبنا ونحن ننتظر اللقاء بكم في جنة الفردوس

ياقادتنا ونصرُ أمتنا فالله يقول لكم بأنكم لم تخسر أبدًا حتى روحكم فستعودون أحياء، ألم يتحدث بذلك عن الشهداء في قوله ((ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لاتشعرون)).

فهم من بذلوا أرواحهم فداءً لوطنهم وكرامتهم ، لأن حياة الجنة أرفع من الدنيا بكثير ،وهم من صدقوا في بيعتهم مع الله وبذلوا الغالي والرخيص.

فيا جيل المستقبل: كونوا كما كانوا إخوتكم عليه، وسيروا على سيرتهم واقتدوا بهم فالجهاد في سبيل الله يشمل الكلمة ويشمل اللسان..
الجهاد: هو الطريق الحق الذ ي ينقذ الأمة من الضياع والاستهتار، ويُرجع لنا عزتنا وكرامتنا.
والجهاد مقرون في كتاب الله وسير الأنبياء والصالّحين.

سلامٌ عليكم يا أولياء الله ،سلامٌ على أرواحكم الطاهرة والمعطرة برائحة الجنة، شهداؤنا العظماء كنتم ولازلتم أحياء في قلب كل إنسان مؤمن وصابر ينتظر ماكنتم تنتظرونه ووصلتم إليه (الشهادة)
هنيئًا هنيئًا وطوبى لكم.

#اتحاد_كاتبات_اليمن.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق