نلقنهم دروسًا لكي يعرفوا قيمة اليمني

بقلم/ مريم محمد

تتوالى الأحداث في أرض الواقع وتتوالى الانتصارات في جميع الجبهات، يأت هذا كله بفضل رجال الله في الميدان الذين يقدمون ويسطرون أروع البطولات .
كان الشعب اليمني في بداية الحرب يتجرع ويتلقى أقسى الضربات الموجعة بحق الأطفال والنساء من قتل وتدمير ممنهج والعالم يقف صامتًا لم يستنكر أو يدين هذه الجرائم البشعة بحق الإنسان اليمني ،فطور الإسان اليمني نفسه وانقلبت المعادلة من دفاع إلى هجوم بري وبحري وجوي .
تلك العقول اليمانية التي استطاعت تصنيع أقوى الأسلحة الفتاكة وذات فاعلية تدميرية كبيرة .
هذا التطور السريع والانتصارات المتتالية بفضل من الله ثم بفضل رجال الرجال والقوة الصاروخية التي ظهر اسمها عاليًا وغيرها من الصواريخ التي تصيب الأهداف المستهدفة بدقة عالية مخلفة قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة .
الأحداث الأخيرة التي جرت في 2018م إلى2019 م والتي استطاعت أن تخطف الأضواء سواء في الجبهة الداخلية أو الأهداف الخارجية وهذا ماحصل في الشهر الجاري والذي تم فية إسقاط طائرات العدو واحدة تلو الأخرى وتدميرها في الأجواء اليمنيى.. الأمر الذي لم يتوقعه العالم من الشعب المحاصر .
وقد دخلت منظومات دفاعية عديدة أرعبت النظام السعودي ومن معه
أبدع الإنسان اليمني وصنع الأسلحة و الصورايخ بعيدة المدى ،ظهرت هذه القدرات الصاروخية بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة والتي استطاع فيها إلى لفت الأنظار لهذه الأبعاد السياسية هي التي صدرت المشهد ووصولها إلى داخل العمق السعودي وتلقينه الضربات الباليستية الفتاكة وبات النظام السعودي يخافها ويحسب لليمني ألف حساب وحساب .
وتسعى القوة الصاروخية اليمنية إلى امتلاك ترسانة قوية ومهمة في تصنيع أقوى الأسلحة لمواجهة الطغاة والمستكبرين .

#اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق