طيران الأبرياء

بقلم/خلود خالد الحوثي

تشرق الشمس على بلادي ونسمع أنين الأبرياء أنين المظلومين أنين يبكي له القلب ويتفطر له الفؤاد، أنين الأطفال والنساء والرجال، أكثر من 1000 طفل في اليوم تفارق روحه جسده، يفارق أهله وأحبته، هذا كله جراء الحرب الظالمة المدمرة، الحرب التي اتخذت وسيلة إبادة الناس أبسط وسيلة لتعذيب البشر

سوف أحدثكم عن طفلة واحده من بين 1000طفل وطفلة بكت عليها كل القلوب، الطفلة والطالبة (إبتهال العابد) إحدى طالبات الصف السادس في مدرسة الفرات، كانت تعاني الطفلة إبتهال من مرض يسمى ( تسرب البروتين في الكلى )، كانت تحتاج إلى السفر من أجل أن تتعالج من هذا المرض الذي يعتبر احد الأمراض التي يعانيها الأطفال في اليمن

يوجد الكثير من الأطفال الذين لم يرو السعادة، الذين لم يعيشوا الطفولة مثل باقي الأطفال، يتمنوا النوم بدون الآم، يتمنوا الحياة التي يعيشها كل طفل!! الأطفال الأبرياء أمالهم وطموحاتهم وسر سعادتهم متعلقة في شي واحد، شي بسيط هو(( طيران الأبرياء))، يحتاجون إلى السفر ولكن في ظل هذا العدوان الذي لا يرحم لا صغير ولا كبير، قد قام بإغلاق مطار صنعاء، يخافون من إنشاء جيل يعشق الجهاد ضدهم جيل ينهض بالبلاد، ونحن نعلم أن الطريقة الوحيدة لسعادة الأبرياء ولتخفيف الآمهم هو الطيران والإقلاع من مطار صنعاء.

نحن نعلم ما حصل في اتفاق السويد من حوارات حول فتح مطار صنعاء ونناشد الأمم المتحده بالإسراع في اتخاذ الإجرات لفتح مطار صنعاء من آجل إنقاذ حياة الأبرياء، من أجل إنقاذ آمال وطموح الأطفال.

أتمنى الشفاء العاجل لكل الأطفال، ونسآل الله النصر في وجه هذا العدوان الغاشم

#اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق