تواصل جرائم تحالف العدوان يحتم علينا ردا قاسيا.

بقلم/إيناس حمود.

مازالت دول العدوان في عنجهيتها في إرتكاب الجرائم وسفك دماء اﻷبرياء بدم بارد وبضوء أخضر أمريكي وإسرائيلي.

وفي جديد هذه الجرائم واﻹنتهاكات إرتكاب جريمة بشعة بسوق الرقو بمديرية منبه بمحافظة صعدة بضرب مدفعي وصاروخي سعودي راح ضحيته 35 مابين شهيد وجريح من المدنيين بينهم 12 من المهاجرين أﻷفارقة وضحايا من النساء واﻷطفال.

ومن جهه أخرى قصف وزحوفات وانتهاكات لوقف إطلاق النار المتفق عليه بموجب إتفاق السويد في الحديدة سقط على إثره شهداء وجرحى، ما زاد من معاناة المواطنين الحصار الخانق الذي يفاقم ويخنق معيشتهم يوما بعد يوم.

وإذا ما إنتقلنا إلى القرصنة البحرية لدول العدوان ومايقوم به تحالف العدوان من مواصلة احتجاز حوالي 13 سفينة محملة بالمواد الغذاية والمشتقات النفطية ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة بعد تفتيشها وأخذها لتصاريح اللازمة، وما يقوم به الغزاة اﻹماراتيين من قصف وأختطاف للصيادين الباحثين للقمة العيش وأقتيادهم إلى سفينة تستخدمها كسجن عائم في عرض البحر لتعذيبهم وإرسالهم إلى ميناء عصب ألإرتيري دون وجه حق في إنتهاك وأضح لحقوق اﻹنسان .

وبمواصلة دول العدوان لهذه الجرائم كان لابد من ردا قاسي لردع هذا العدو اﻷحمق والذي لم يسجيب للمطالبات المتكررة لوقف الحرب وفك الحصار ولم يرتدع للضربات القاصمة التى نالته من قبل القوة الصاروخية والطيران المسير والذي كان آلمها وأقواها ضربة منشأت أرامكو في بقيق وخريص، وعملية نصر من الله في محور نجران.

فقامت القوة الصاروخية بإطلاق صاروخ بالستي على معسكر اللواء التاسع عشر حرس حدود وقتل العشرات من الجنود السعوديين بينهم ضباط، وهذا مجرد رد مبدئي وستتلقى دول العدوان الضربات تلو الضربات وفي أهداف ليس لهم بالحسبان ثأرا لدماء اﻷبرياء وستلقى حتفها اﻷخير على أيدي أبطال الجيش واللجان والقوة الصاروخية والطيران المسير.

وسيعلم اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

#اتحاد_كاتبات_اليمن.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق