الشهيد والمرأة والقرآن..

كتبت ـ ام روحُ الله وجيه الدين..

وقفت عاجزة وقلمي عاجز لا أعلم ماذا اكتب وماذا أقول تخنقني العبرة أمام تلك المناسبة – اسبوع الشهيد – فمهما كتبت ومهما تحدثت واستخدمت من كلمات بليغة لم ولن أستطع الإيفاء في حق كل شهيد ارتقى وسار في موكب زفافٍ ملكي إلى الفوز الأكيد فالشيهد رفيق الأنبياء والأولياء،

ومن هنا استجمعت قواي وشجاعتي كيف لا!، و شهداؤنا هم بجوار سيد الشهداء ابا عبدالله الحسين بن علي عليهما السلام هم ضيوفاً لديه فاطمأننت وافتخرت بأنهم في الجنة فهنيئاً لهم، فهم أصحاب الأرواح الطاهرة التي ضحت بنفسها لأجل إعلاء كلمة الله، فالشهادة شرف وتضحية من أجل قضية عادلة..

لذلك كرمهم الله فأهداهم جنانه وكرمهم التاريخ فأعطاهم المنزلة العالية، هم الأكثر سطوعا ً في هذا العالم يحاربون من أجل الحرية حتى الشهادة، فقد تركوا النعيم الدافئ لنا لننعم به ونأو بجِنوبهم عن رغد العيش كي نعيش في عزٍ وكرامة، هم الأحياء عند ربهم يرزقون المقتفين أثر الإمام الحسين بن علي عليهما السلام إذ قال الله عز وجل فيهم

” *قال تعالى “” وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ*فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ””*

فاليمن وطنكم الحبيب الذي ضحيتم بدمائكم الزكية لأجلها وأبناء هذا البلد الغالي يعدونكم ويعاهدونكم بأن دماؤكم لن تذهب هدراً وتضحياتكم لن تنسى ونصائحكم لن تترك سدى فهم على دربكم سائرون وعلى نهج المسيرة القرآنية ماضون مسيرة مبنية على الجهاد والذود عن الأرض والعرض حتى النصر أو نيل شرف الشهادة في عز وشرف،

فالعدوان السعوصهيوامريكي لم يترك فرصة للسلام ولا لعين طفل أن تنام كبرت وتضخمت فاتورته وسيكون عليهم السداد وأن تدفع ثمناً باهظا ً لما قامت به من حرب مجحفة بحق اليمن و اليمنيين فعدوان السعودية على اليمن كعدوان صدام على الكويت في حرباً انتحارية..

فقد توالت هزائم العدو الصهيوني الذي يخوض حرباً بالوكالة وتجرعوا أمّر الهزائم على يد أبطالنا وجنودنا الأشاوس بأبسط المعدات العسكرية فنحن ندين لهم ولشهدؤانا عظماؤنا بحياتنا

سلامٌ عليك أيها الشهيد ولا عذب الله بطناً حملتك وأماً أرضعتك لبناً ممزوجاً بالعز والكبرياء والنخوة والشموخ فشهيد بهذه القوة واليقين وبهذا الإيمان لا بد وأن له مصدرا ملهماً فالأمُ مدرسة وكما قال روحُ الله الموسوي الخميني قدس سره( المرأة كالقرآن كلاهما يربي أجيال )فالقرآن الكريم يصنع الإنسان والمرأة تصنع الانسان فهي مربية البشر.

#الحملة_ الدولية_لفك_الحصار_عن_ مطار_ صنعاء.
#الحملة_ الدولية_ لإعادة_ البنك_ المركزي_ إلى_ العاصمة_صنعاء.
#اتحاد_كاتبات_اليمن
#اسبوع_الشهيد

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق