يسارعون فيهم

كتبت ـ صفاء السلطان.

تتسارع الأحداث بشكل كبير جداً حتى لايكاد يوم يمر دون حدوث شيئاً بارزاً ، ومثيراً للجدل بين أفراد المجتمع عامة ومثقفين ، مرت الأحداث حتى وصلت إلى ذروة الانحطاط والتطبيع، والتعامل المعلن مع الصهاينة اليهود بلاقيود أو حواجز فبالأمس صلى محمد العيسى صلاة التطبيع تقرباً للمعبود الصهيوني وطلبا لنيل رضاه خطوة جريئة ومتبجحة ، تلقي بكل معاناة أخواننا من الفلسطينيين عرض الحائط ، وكان من التداعيات الخطيرة لهذه الخطوة أن يتم التوقيع على تبادل الزيارات بين الكيانين والخنجرين المنغرسين في خاصرة الوطن العربي ، والسماح للصهاينة بزيارة السعودية والأماكن المقدسة و المحرم تدنيسها من قبل الرجس اليهودي الصهيوني ، أيضا كان من الخطوات الشيطانية أن تم ترجمة القرآن الكريم للعبرية وتم حذف اسم النبي محمد ونبي الله اسماعيل عليهماالسلام ، أحداث قد يعتبرها البعض عادية ولايكترث لها إلا أنها استكمالاً للخطوات السابقة والتي تهدف للسيطرة على مكة والمدينة وبالتالي السيطرة على الحج والعمرة والسيطرة على المشاعر المقدسة ككل ، وفي هذه الأحداث نستذكر كلام الشهيد القائد رضوان الله عليه والذي تحدث فيه أن الهدف الصهيوني هو السيطرة على مكة والسيطرة على الحج ، مسارعة الأعراب أوصلت المدعو نتنياهو لنشوة عجيبة فقد تم بث مقطع فيديو وهو يخاطب اليهود في أثينا أنه يريد فتح فرع لحزب الليكود الصهيوني في أثينا على غرار نظيره في السعودية والذي يترأسه محمد سعود، الذي قام بزيارة القدس وتل أبيب برفقة ستة من الإعلاميين في زيارة تطبيعية ، ثم أثنى نتنياهو على محمد سعود وأشار له بالقول أنه فتى مميز فقد اقتحم المسجد الأقصى لأجلنا وأنه يحبه جدا !! إذاً هي أحداث يجب أن يكون المجتمع ككل مدرك لحقيقة مايحدث ويعلم علم اليقين أن لازوال لإسرائيل مالم يسقط الصهاينة العرب .
#اتحاد كاتبات اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق