من وعد بلفور إلى صفقة ترامب

كتبت/أم الصادق الشريف

إن الهدف الأساس من وعد بلفور والخطوات التي مشوها هونا حتى اعلان صفقة ترامب هي تصفية القضية الفلسطينية، التي بدأت بخطوات للتطبيع خلف الطاولة تدريجيًا حتى تأكدوا أن اغلب الشعوب مخدرة، والحكام تحت السيطرة فصار التطبيع على الطاولة علنًا ظاهرًا ..
فكانت ورشة المنامة فمؤتمر وارسو الذي كان الدور الأبرز للنظام السعودي والاماراتي والبحريني في العمالة والتبعية لأمريكا وإسرائيل وتصفية قضية فلسطين واتمام الصفقة الترامبية (صفقة القرن) تنفيذًا لوعد بالفور المشؤوم، ومن خلال تخندقهم مع الأمريكي والإسرائيلي في المشاريع التدميرية والتآمرية على الأمة العربية والإسلامية وتنفيذها في الوطن العربي والإسلامي…
وقد قالها السيد القائد عبدالملك الحوثي (أيده الله) :أن من قبل بـ أمريكا قبل بإسرائيل.
لقد كانت الزيارات متبادلة بين أمريكا والسعودية، ثم تحولت إلى زيارات متبادلة بين الإمارات والسعودية والبحرين وأمريكا منها رسمية وغير رسمية، إلى مسجد زايد والحرم المكي وغيرها، وكلها تهدف للتطبيع واتمام صفقة ترامب المشؤومة…
مايجب على الشعوب الحرة هو إسقاط هذه الأنظمة، أنظمة العمالة والخيانة مع الأمريكان والصهاينة التي تعمل على حرف بوصلة العداء من عدو الأمة لتظهره صديقًا ناصحًا، إلى صدر هذه الأمة فيما بينها البين..
فلابد للشعوب أن يكون لها موقفًا مشرفًا تجاه قبلتهم الأولى الأقصى الشريف ..
لله الحمد والشكر هناك يقظة للشعوب وتوجيه بوصلة عدائها للشيطان الأكبر والغدة السرطانية وصار شعار كل أحرار العالم وعلى رأسهم إيران ولبنان وسوريا والعراق وفلسطين الموت لأمريكا ..
وقد قالها السيد حسن نصر الله (أيده الله) للفلسطينيين : اخرجوا الشوارع واصرخوا بصوت واحد : الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ..
وهذه الصرخة التي أعلنها الإمام الخميني بداية ثورته المظفره فحررت إيران ، وحررت حزب الله وستحرر العراق وسوريا وهاهي دوت اليوم في فلسطين وستحررها ان اعلنها الشعب باستمرار وتحرر من كل قيادة لا تعلنها…
أما دور الشعب اليمني العظيم في رفض أمريكا وإسرئيل والتمسك بقضايا الأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين فهو دورًا بارزًا ظاهرًا معلنًا منذ بداية المسيرة القرآنية عندما قال الشهيد القائد :
دعوا الشعب يصرخ وستجدون من يصرخ معكم.
وفعلاً شعار الصرخة بكل الفاظه صار يحمله كل أحرار العالم ، وما العدوان على اليمن إلا نتاج تمسك الشعب اليمني بالقضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها فلسطين..
وسيضل اليمن قيادة وشعبًا متمسكًا بالقضية الأم قضية فلسطين الجريحة ، وسيضل ناصرا لها حتى تحريرها إن شاء الله تعالى.

#لا_لصفقة_ترامب
#نعم_لصفعة_نهم_ومأرب_والجوف
#اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق