كالبُنيان المَرصوص

بقلم ـ أسماء السياني

مسارٌ عدواني كبير كان يستهدف العاصمة صنعاء ؛ لخرق أمنها اضمحل وتلاشى في فترة زمينة أشبهُ بالمعجزة ، ففي بيان القوات المسلحة اليمنية الصادر بتاريخ اليوم 29-1-2020 أعلن فيه المتحدث الرسمي -باسم القوات المسلحة- العميد/ يحيى سريع عن “عملية البنيان المرصوص” والتي شنّت هجوماً مقابل تصعيد قوات العدو في منطقة نهم شرقي محافظة صنعاء مما أدى إلى تحرير كافة مناطق نهم واستمرت قوات الجيش واللجان الشعبية في دحرها وتقدمها إلى غرب مدينة مأرب وتحرير بعض مديريات الجوف و مأرب بمساحة تقدر بأكثر من 2500كم مربع ، إضافة إلى قتل وأسر وإصابة آلاف من مرتزقة العدو .

سبعة عشر لواءً عسكرياً وعشرين كتيبة تم اغتنام عتادها بالكامل ، وفي نفس السياق تم دحر لواءين مما يسمى بالمنطقة العسكرية الثالثة في صرواح وثلاثة ألوية مما يسمى بالمنطقة العسكرية السادسة في الجوف ، فالمساحة الجغرافية المحررة من قبل الجيش واللجان كان لها التأثير على الصعيدين الميداني والعسكري ، فعلى الصعيد العسكري فقد أفقدت العدوان آخر أوارقة التي كان يراهن عليها ويحشد لاقتحامها منذ أكثر من أربع سنوات ، فجهوده الحثيثة ورميه بكامل حِمله العسكري والبشري على جبهةٍ فشلت في بدايتها ، وجعلته يخسر المنطقة بكلها ، إضافة إلى عدة مناطق مجاورة ، لتتسع رقة التطهير والتنكيل بمرتزقة العدوان لتأطر عليهم المساحة ، لتصبح نقطة الالتقاء على ثلاث جبهات مهمة وهيّ نهم والجوف ومأرب ، وعلى الصعيد الميداني فالتقدم والتطهير مستمر حتى اللحظة حتى تحرير كافة الأراضي اليمنية .

وكان للقوة الصاروخية نصيبها من هذه العملية المباركة فقد نفذت القوة الصاروخية مع سلاح الجو المسير عمليات نوعية وضربات متعددة استهدفت العمق السعودي بأهداف حساسة وحيوية متنوعة منها استهداف شركة آرامكو بجيزان ومطارات أبها وجيزان وقاعدة خميس مشيط بعدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيرة ، وكان هذا رداً على التصعيد الذي شنه العدوان بعدة غارات في جبهة نهم وغيرها .

#عملية_البنيان_المرصوص
#لا_لصفقة_ترامب
#اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق