نبذة عن جيشنا اليمني ولجاننا الشعبية.

كتبت /آسيا الأهدل

لم أعرف عن أبطال الجيش واللجان الشعبية رجال الله إلا الصمود إلا الثبات إلا العنفوان اليمني الشامخ إلا الشهامة إلا الحكمة والإيمان القوي بالله إلا التواضع إلا الشجاعة إلا الوطنية إلا الإيمان العميق بوطنيتهم وثوابتهم وتمسكهم الشديد بمبادئهم وأصالتهم ورجولتهم وعزمهم وعروبتهم وحميتهم وغيرتهم على عرضهم وشرفهم وتمسكهم بقضية القدس وتعاونهم مع أبناء فلسطين والأمة المسلمة في كل بقاع الأرض رغم أن هذا العصر تهاوت فيه كثير من الرجال وباعوا كل مبادئهم ووطنيتهم وأرضهم وعرضهم وشرفهم لأجل المال ولأجل أسيادهم اليهود .

وأيضاً باعوا القضية الفلسطينية وطبعوا مع اليهود ولم يعلنوا وقفة واحدة مع أبناء فلسطين.

وهذا الجيش البطل رغم كل ظروفة والمكايدات التي تحاك به يقف ومن وسط ميادين القتال وجبهاتها القتالية ويعلن تمسكه بقضية القدس ويعلنها نحن معك يافلسطين والأمة أجمع ولن ننساك رغم مابنا.

نعم هذا الجيش وهذه اللجان الشعبية معجزة الله في أرضه وملآئكته وجنوده وأنصار دين الله وأنصار الأمة المستضعفة الذين ينظر إليهم الملايين من الناس
كأمل بعد الله في تخليصهم من ظلم وظلام وقتل وتبجح واعتداء هذه الدول الظالمة المتجبرة والمستكبرة والسافكة لدماء شعبنا اليمني العظيم والأمة الإسلامية.

نعم إنهم جنود مغاوير تنبض بهم ملايين القلوب وترتفع لأجلهم ملاين الأكف عند كل صلاة وبعد كل تنهيدة حزن وضيق وإذلال داعية الله أن يحميهم ويكون لهم خير ناصر وحامي ومعين.

ولا شك أن راية الأمة وعزتها وكرامتها وسؤددها وحريتها سترتفع من جديد على يد أولئك الأبطال الأشاوس أبطال الجيش اليمني ولجانه الشعبية الغيورة الصامدة رجال الأمة وسلاحها وأبطالها وتاريخها العظيم.

أبطال أسود فوارس شجعان أحرار شرفاء صامدين ثابتين كجبال هذه الأرض التي لم تتزحزح.

نعم ليس أمامنا أيها الأبطال أبطال جيشنا ولجاننا الشعبية أي خيار آخر إلا الوقوف جمب بجمب معكم ومع كل قيادتنا الموقرة معكم وحولكم نقف قلبا وقالبا وثقتنا القوية فيكم بعد الله سبحانه وتعالى.

نعم بجانبكم ياسيوف محمد الضاربة ياسيوف الوطن يا سيوف الأمة البتارة التي ستسحق كل من أراد بنا كيد وبهذه الأمة أجمع.

نعم فإنكم منتصرين لنا ومنتصرين بنا وحامين لنا ومحمين بنا.

أدعوا لكم من صميم القلب جميعا أيها الفرسان الأحرار ياجيشنا ولجاننا الشعبية الباسلة بالنصر والتمكين وحفظكم الله في كل آن وزمان.

#اتحاد_كاتبات_اليمن

مقالات ذات صلة

إغلاق