غريفث الى اربابه الى بخفي حنين

بقلم ـ إكرام المحاقري:

نحن الشعب اليمني لم نعد نطمح إلى حل سياسي يقتضي وقف العدوان على اليمن, بل أننا مستعدون بأن نبذل الغالي والنفيس حتى تحسم الحرب عسكريا وأن تكلفنا الكثير, فنحن مدرسة للصمود ومنهج للثبات ونبراس للعطاء.

فالحل السياسي يجب أن ياتي ركوعً وخضوعً واعتذارً من قبل دول العدوان على ما اقدموا عليه في اليمن.

والمعادلة اليوم لم تعد كما كانت في السابق، فقد التزمنا والتزمنا ومن ثم التزمنا على تم الاتفاق عليه سياسيا ولوجستيا في مفاوضات الكويت وجنيف والسويد، لكن من دون أي فائدة بل أن هذا الالتزام خلق الكبر والعظمة في نفوس دول العدوان لذلك وجب عليهم تجرع المر من ثدي الهزيمة.

فبداية التسوية السياسية يجب أن تُفتح من خلالها اجواء مطار صنعاء كخطوة مقنعة للشعب اليمني, ولا دخل لمحافظة مأرب في هذه الخطوات السياسية لان أمرها محسوما عسكريا وسيعود الحق لاهله لامحال كما سيعود *غريفيث* إلى أربابه بخفي حنين.

مقالات ذات صلة

إغلاق