*يختلفون فيما بينهم ويتحالفون على العرب ألا يخجلون… ؟*

بقلم ـ فاطمة المتوكل*

يقول الله تعالى :(وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لايعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ))

نزلت فيهم آيات الله عليهم غضبه مدى حياتهم أما في الآخرة يعلمون أين يكون مصيرهم يعذبهم الله ولا يؤمنون به حتى ولو قليل ينزل الله معجزاته عليهم ولا يستسلمون لعذاب أنزل بهم وبأجدادهم ومن سبق لهم ولحق بهم وهم فاسقون يريدون دمار العالم ويقولون هم على حق وهم فيما بينهم يختلفون ويلومون بعضهم لبعض يظلمون الأمة ويسعون في خرابها ويقولون أنهم يحاربون الإرهاب وهم الإرهاب بعينه وفعله وتجسيده .

حذرهم الله من عقابه ولازالوا يسعون في الأرض فسادًا يريدون التضليل والتجبر لماذا ماالسبب ماالهيمنة عليهم هم فاسدون هنيئا لهم بسوء أعمالهم لكن دين الله لن يستطيعون تضليله أبدًا أبدًا
لإنهم ضالون وكافرون فيما بينهم كلاب وفجار وخاسرون ويختلفون على أتفه مايشغل فكرهم ويقولون أنهم على بينة.

ماهي البينة ؟
-تدمير العرب والإسلام والدين -لايستطيعون مهما عملوا إلى يعلمون ((إن رب السماوات فوقهم جبار عتيد قوي متين ))
أيها اليهود الأنذال أذكركم أن الله بكم محيط ((وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون )).

أيتها الأمة والعالم العربي والعجمي اصحو من غفلتكم فإن الساعة آتية لا ريب فيها من يفسد دين فهو الخاسر لأن الدين حي والفساد يعم أهله فمن خان وطنه فاالله لن يرضى عنه أبدًا
البعض من الأمة لايخفون الله أبدًا ويتهيئ لهم أنهم ثائرون وهم أعوان إبليس وأحفاده في الأرض لايخافون الله ويخافون من اليهود والنصارى والله سبحانه وتعالى يقول لابن آدم إن فسد في الأرض ((ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جآءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير ))صدق الله العظيم .

كيف يصبح العالم بشتى وسائله ومع ذلك يتبع اليهود والنصارى وهم فيما بينهم لم يعترفوا حتى بدينهم -التوارة والإنجيل ))حرفوها لم يمشو حتى بها أبدًا فضلهم الله على العالم أجمع ولم يتبعوا أحد حتى((ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ))

كم أرسل لهم رسالات معجزات انبياء ولم يؤمنوا بشيء فمتى العطاء الخير للأمة من هؤلاء أصحاب الضلالة والتجحيد -بالكتاب والسنه المحمديه-

أيضا للأمة أجمع وللدول الخائنة خاصة يهيمنون اليهود على العرب لكن العرب الخائنون يضلون اغبياء لإنهم عراةلامأوى لهم فيما يضلون فإن الدائرة عليهم ((يخزيهم الله ويعذبهم ))وهم بالآخرة يوقنون والآن يغضبون من -اللعنة عليهم والموت لهم -مجرد حروف تذبح كيانهم وترج الأرض من تحت أقدامهم وقد أنعم الله عليهم وذكر فيهم بقوله’ ((يابني إسرائيل أذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وإني فضلتكم على العالمين ))صدق الله العظيم .

في محكم كتابه الجليل وعده حق وقوله تفعيل فويل لمن تغافل عن الدين وويل للمشركين ((إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها لايخفف عنهم العذاب ولاهم ينظرون )) صدق الله العظيم.

كل نفس ذائقة الموت فمن أراد اليهود والنصارى فليعد أيامه حسرة وندم وعذاب أليم ومن أراد الله فليتفكر في آياته كي ينجوا من عذاب أليم لأن زمن اليوم لن ينعاد أبدًا تحذير فمن كفر بآيات الله -فمعجزات الانتصار بقياده الدين والكتاب الحكيم – تكفيه أن المفسدون لخاسرون ولله عاقبة الأمور وفي النهاية المجرمون فيما بينهم يختلفون وبدين الله وأمته يعبثون فإني أقدم كلامي هذا لكل عامة الأمة من أهتدى بهدى الله فلنفسه ومن أتبع اليهود والنصارى فلنفسه لكنه بعد الآن لن يجد له ((شفيع ولانصير ))فلله عاقبة الأمور والله أحكم الحاكمين وقاهر الظالمين

#اتحاد_كاتبات_اليمن.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق