فأمكنَ منهم .. نصرٌ إلهي

بقلم ـ رقية المعافا

لما تعددت الجرائم وتزايدت الانتهاكات وبانت الاختطافات وتوسعت المُخططات كان لابدّ من رادع قوي يُحبط المكائد ويثأر للمجازر ويحمي السيادة التي انتُهكت فكان أبطال الجيش واللجان الشعبية هم القوة الرادعة والضربة القاصمة والانتصار الساحق وبوقتٍ قياسي .

فمتى يدرك المعتدون قوة من يواجهون ؟ ومتى يكتفي بالهزائم المتتالية التي تُلحَق به ؟ لقد شهد معارك شديدة وقاسيةٌ جدا ولم يعقل .
عاش أياماً عصيبة تحت ضرباتِ الجيش واللجان البواسل ولم يتعلّم الدرس، تلقى الهزائم والتنكيل والإذلال والخزي والعار باعتدائه على أرواح الأبرياء واحتلاله لأرض الطهر والنقاء . لقد شهد بصحراء الجوف أهوالاً من شدتها ستلاحقهم طيلة حياتهم في كوابيسهم ونومهم .
ستحلّق أشباح الخيانة والعمالة أمامهم .

فأمكن منهم عمليةٌ عسكرية واسعة شهدتها محافظة الجوف التي تحررت كامل مديرياتها سوئ صحراء خب والشعف ، خلال خمسة أيام تحقق النصر وأنجزت العملية وتكللت بالنصر والنجاح ، عملية تجلّت فيها قوة الله وبسالة جنوده الذين توكلوا عليه صدق التوكل فتحقق الوعد وانتصرَ الأبطال .

تأتِ عملية فأمكن منهم توالياً لعملياتٍ واسعة أذهلت قوى البغي والغزو والطغيان فعملية نصرٌ من الله في وادي جبارة وما حققته من انتصاراتٍ خلدها التاريخ إلئ عملية البنيان المرصوص في تحرير نهم والعملية الأمنية الكبرئ فأحبط أعمالهم .
معادلات قوية أثبتها أبطالنا على أرض الواقع فكل هذه العمليات تنسج رسالاتٍ عدة الأهداف للطامعين بثروات بلادنا وخيراتها ؛ فلايمكن أن تتحقق مآرب الغزاة والعملاء فاليمن لاتقبل بالاحتلال وتدنيس الأرض واغتصاب العرض .

وعلى قوى العدوان أن تدرك أن الهزيمة مصيرها في كل معاركها والفشل نصيبها في كل مخططاتها وشعب اليمن وقبائله يسعون بكل جهد وإخلاص لدحر قوى الغزو والعدوان والله معنا خير ناصرٍ ومعين.

وأخيراً إلى أولئك المرتزقة راجعوا أنفسكم وأنقذوها من وحل الإنحطاط والذل والعمالة وعودوا إلى أرضكم .

#اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق