عروس البحر الأحمر وجُرحها الأليم.

بقلم ـ غيداء الخاشب

يتحدث الجميع في دائرة واحدة، وحول موضوع واحد، أثار رعب المجتمع، ضجّت التواصل الإجتماعي عن جائحة كُورونا، لكن محور حديثي هُنا ليس عن ضحايا مايُسمى_كورونا_، إنما عن ضحايا الإجرام الذين يسقطون دون أي حق، كم من أُناسٍ كانوا ضحايا العدوان المتوحش، ولم نسمع أي تنديد أو استنكار لتلك الأحداث، واليوم بعد أن نجح العدو_الأمريكي السعودي_ بإدخال فيروس كورونا إلى اليمن، ورأوا أن الشعب ثابت ، تغلغلْ الحقد فيهم أكثر فأمعنوا لجرائمهم المُعتادة طوال سنوات عدوانهم.

جريمة مروعة في عروس البحر الأحمر بمديرية الحالي (حي الزهور)، سقط إثرها ٤ شهداء، و١٨ جريح جراحهم بليغة، جُلّهم أطفال كانوا يلعبون، هكذا هم ألمْ تعرفونهم بعد؟
هم من غابر الزمان لا يجرؤون على أحد إلا على المدنيين الأبرياء والأطفال، يا أسفاهُ على الضمائر الميتة ،والحسرة على الإنسان الذي لم تدمع مقلتاهُ وهو يُشاهد بُكاء ذلك الطفل في نشرة الأخبار ووسائل الإعلام ، ليس الأول، هناك الكثير والكثير من الأطفال، وبعد مشاهدة تلك الجرائم يتخاذل عن الجهاد، ليسقط في فُوّهة الذِلة ،وأسفاهُ عليكم ياهولاء الصامتون، هاهي الحديدة تُعاني وجِراحها أليمة، ولن يندمل جُرحها إلا بالإندفاع إليها والنفير إلى ميادين الجهاد المُقدس.

وبدلاً عن الحديث عن كورونا وتخويف الناس لضرب نفسياتهم، ندعو للإلتفات لمثل هكذا جرائم ولاسيّما بحق الحديدة وميناؤها، اشرحوا للناس مدى حقد هذا العدوان لنا كعرب ومسلمين ، سياسته الكيل بمكيالين، يستغل جائحة كورونا فرصة ليرتكب جرائمه، وفي نفس الوقت يتباكى على الشعب اليمنيّ فيما الناس منشغلين بالحديث عن ذاك المرض الذي يتعافى منهُ الإنسان بالوقاية بإذن الله.

الخُلاصة، اجعلوا لكم ضمائر، وفكروا بعقولكم، ولاتعملوا لصالح الأعداء من حيث لاتشعرون، انتقوا كلماتكم وخذوا الأخبار من مصادرها الموثوقة، ليكن همكم الوحيد، كيف ننتصر ونهزم الأعداء، اصرخوا بكلمة الحق، وقفوا إلى جانب المظلومين من شعبنا وفي الأنحاء المعمورة، واهتفوا (الساحلُ الغربي مقبرةٌ للغزاة كما اليمن كذلك)، حيّنها سوف ينشقُّ فجر الحرية على أراضي اليمن السعيد وكل بقاع العالم.

#اتحاد_كاتبات_اليمن.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق