حقيقة أمريكا وطغيانها وضعف إدارتها

بقلم ـ أشجان بجاش

بداية لكشف حقيقة حرية أمريكا الزائفة و ديمقراطيتها الخادعة ، حقًا أمقت امريكا في الاعيبها ، لطالما ارتأت مستمتعة لقتل المسلمين و اشعال الفتن ، استمرت على ذلك تكرارًا و مرارًا منذ الأزل وحتى اللحظة ، إلا أنها لم تلبث إلا و أصبحت كـ بتقة النار الملتهبة بغيظها ، فظلت مكتوفة الأيدي متداعية بأقوالها أن ما يحدث في الوقت الحالي في أمريكا هو مجرد إرهاب محليون ، وكل ذلك لأنها لاتريد الإفصاح عن ضعفها ، والدليل إلى أن هناك الكثير من المدن تشهد إحتجاجات يشارك فيها الآلآف من المتظاهرين ضد العنصرية التي و أن عدنا إلى الوراء لوجدناها موجودة منذ الحقبة الإستعمارية والتي تظهر الأن مرة آخرى التي أودت لمقتل جورج فلويد بمدينة مينيابوليس ، هكذا أمريكا كانت ولا زالت تعاني من مرض العنصرية و الخوف و افتقارها للإنسجام والوحدة ، ما جعلها تقوم بالتمييز و إعطاء الأحقية للبيض ، بالإضافة إلى نشر فسادها حول العالم ، سعت جاهدة على التفرقة مابين الناس و التي تقوم على أساس اللون او اللغة ، و حتى المستوى الإجتماعي الطبقي لم تعامل الناس على انهم سواسية قط و هذا دليل على آفة الجاهلية التي تبدو عليها لأنها لم تعي بأن البشر هو جنس بشري واحد ، حقيقة ظهرت بها أمريكا في منظر غير مقبول لا إجتماعيًا ولا أخلاقيًا في ممارستها للعنصرية ضد الأعراق و كذا العنصرية في شتى أشكالها كالعنصرية ضد المسلمين ، حتمًا ستفشل أمريكا نتيجة للحيل الوضيعة التي من خلالها اتضح مدى بشاعة جرائمها و فادحتها .

#اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق