ميلادُ نصر يرسمُ البُشرى

بقلم ـ بشرى إسماعيل

الرابع والخامس عشر من أكتوبر هو عيد نصر لليمن ككل بعودة أسرانا المحررين من سجون الارتزاق، تحتفل الأرض وتبتهج السماء، تخنقنا العبرات للتعبير عن مدى السعادة العارمة والفرحة التي غمرت قلوبنا تمتزج الدموع لتهطل من هول وشدة مناظر وصول أسود العرين لأرضهم ووطنهم، اليوم الوطن يحتفي وتفخر أرضا وطأت أقدامهم الشريفة فيه ليعودوا بكل فخر وعزة وكرامة حضور مُشرف واستقبال مُهيب يحتفي بهم ..

الكلمات لم تسعفني لأرتقي إلى سمو ورفعة ماقدموه أبطالنا الأسرى مازالت آثار الصمود والعنفوان الإيماني تعتلي ملامحمهم رغم جراحهم إلا أنهم كجبال شامخة لاتهتز ولاتنثني مهما واجهت من عوامل التعرية
إنها صفات ذكرها الله عز وجل في عباده الواثقين المؤمنين به وبنصره وبوعده عندما قال تعالى عز وجل ( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ)
صدق الله العظيم وصدق وعده

#اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق