أبرز النقاط من المحاضرة الرمضانية الثانية والعشرين للسيد القائد/ عبد الملك الحوثي

*أبرز النقاط من المحاضرة الرمضانية الثانية والعشرين للسيد القائد/ عبد الملك الحوثي (سلام الله عليه)*

*تلخيص/ مرام صالح مرشد*

_ أصول النعم فيها الخير، مكنها الله للإنسان وجعل فيها البركات، لقوله تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)، ففي الواقع البشري، هناك دول أصبحت غنية وذات نشاط اقتصادي على مستوى كبير، وأصبحت نامية، وهناك دول فقيرة وهناك دول تحت خط الفقر.

_ واقع كل الدول النامية الكبرى، والفقيرة، وتحت خط الفقر، الله تعالى نشر المجتمع البشري على الأرض، وفيها كثير من المزروعات، ويمكن زراعتها في عدة بلدان، فلو نقارن بين دول غنية ودول فقيرة، مثلاً اليمن، واليابان، من ناحية سعة الأرض، اليمن أوسع من اليابان، ومن ناحية المعادن، اليمن الاستخراج للمعادن فيها أكثر، ولكن المشكلة تعود إلى حسن استثمار النعم، أما الله فقد وفر النعم هنا، وهنا، وهنا.

_ عملية الانتاج وتطويره وتحسينه، الله هيأ لنا نعم عظيمة، وثروات في البلدان العربية تتفوق على كثير من البلدان، لكن المسألة هي مسألة الانتاج المحلي، ولا يعود في أنها غير صالحة للزراعة، أو أنها غير ممكن أن تربي ثروة حيوانية، ومن ناحية التجار لديهم رأس المال ويجب الاهتمام بالتوجه نحو الانتاج الداخلي.

_ لو اتجهوا أصحاب رؤوس الأموال من التجار، والمواطنين من الطبقة المتوسطة، وحتى من الفقراء، إلى تجميع رؤوس الأموال وتسخيرها في الجانب الإنفاقي، لاكتفوا ذاتياً، فاعتمادنا على توفير كل حاجاتنا من الخارج، يمثل ورقة ضغط لنا، لدى أعداءنا، فيجب علينا أن نسعى لتوفير الاكتفاء، والاحتياجات الضرورية.

_ وفيما يخص مكافحة الفقر والباطل، بعض الناس يعتبر بلده ليس لديه فيها أي فرصة للعمل، فيغترب وكم يواجه من مشاكل في الغربة، ولمكافحة كل ذلك علينا أن ننمي لدى الناس الدخل، ليحل هذا الفقر، والحد من الجرائم، كالسرقة والنهب، والسطو والفساد.

_ الأموال التي تذهب سنوياً للخارج، إذا اتجهت للداخل ستعالج الفقر، وتحرك عملية الإنتاج في الداخل، وستذهب الأموال إلى جيوب اليمنيين، واليد العاملة فيما يتعلق بتحسين أداءها مع مهمة امتلاك الروح العملية، فامتلاك الروح العملية من الإيمان.

_ العوامل التي تضعف الإنتاج:
1/ غياب الإرادة.
2/ التثقيف الخاطئ.
فطريقة التعامل مع المنظمات بالاعتماد على ماتقدمه، هو ليس فقط أن يكتفي الإنسان بالحصول على سلة غذائية ويكتفي، بل يجب عليه أن يعمل ويتجه نحو الاكتفاء الذاتي.

_ معوقات الإنتاج:
1/ الجودة، يجب علينا تحسين مستوى الجودة، فقد هيأ لنا الله أن تكون المحاصيل في أصلها ذات جودة ممتازة مثل الفواكة، والبن لدينا من أجود أنواع البن.

2/ ارتفاع التكلفة: يجعل ذلك الأنسان يرى المسألة مكلفة في الزراعة ويخرج بغرامة.

_ مشكلة التسويق ووعي المستهلك، يكون في مستوى الوعي لدى المستهلكين فهم خاطئ، ويفضل أن يشتري المنتج الخارجي بدل المنتج المحلي وإعطاءها أولوية في الشراء، كما يجب أن يكون لدينا وعي عام أن نهتم بالإقبال على الإنتاج المحلي.

_ أهم المتطلبات التي تعالج مستوى الإنتاج:
1/ تجميع رؤوس الأموال.
2/ العناية بالتعليم بشكل صحيح، والاتجاه للملائمة، والمواكبة للنهضة في هذا البلد.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق