رغم أنف أمريكا انتصرت إيران

فاطمة البرقي

أمريكا وحلفائها ومن سواهم يُريدون للجمهورية الإسلامية إيران الدمار و التفكك، يسعون بكل الوسائل للضغط على الإيرانيون وإركاعهم ومحاصرتهم.

ورغم محاولات أمريكا وحُلفائها بإستخدام الحرب الإعلامية والنفسية عبر شاشات التلفزة ومواقع التواصل الإجتماعي، حتى وصل الحال ببعض الدول إلى مضايقة الناخبون المقيمون خارج البلاد، مما أدى إلى استدعاء السفير البريطاني احتجاجاً على مضايقة الناخبون لإفشال الإنتخابات الرئاسية ولكنهم باءوا بالفشل وانتصر الناخب والمُنتخب على التضليل والدجل.

كما وبلغت نسبة المشاركة 48.8%، حصل منها المنتخب الفائز إبراهيم رئيسي على 17مليون و926 ألف صوت بنسبة 62%، وبعد إعلان وزارة الداخلية فوز رئيسي، أعلنت منظمة العفو الدولية التابعة لأمريكا قولاً وفعلًا أن رئيسي متهم بالتورط في جرائم قتل وإخفاء قسري وتعذيب مُلملمة هزيمة أمريكا في إفشال الانتخابات.

ولأن إبراهيم رئيسي رجُل ذا حكمة وعقل فطين ازداد لهيب امريكا مماجعلها تُسارع للبحث عن اتفاق نهائي قبل تنصيب رئيسي بأسابيع وتعتبر هذه المُدة نافذة فريدة من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن المبحاثات النووية في فيينا،
وجددت إيران من نفسها رغم أنف امريكا وكما قال المرشد خامنئي:
المنتصر في الانتخابات هو الشعب الذي أفشل مجددا المؤامرات الخبيثة والحرب الإعلامية التي شنها العدو،
سورة الحشر, الآية 14:
[لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون ]صدق الله العلى العظيم.

هنا نرى المقارنة بين روحاني وترمب قُبيل تنصيب رئيسي وبايدن، كيف فعل ترمب وأنصاره وهم يوهِمونا بأنهم جميعا أصحاب ديمُقراطية، لم يحضر ترمب حتى لحظة تنصيب بايدن لحقده عليه كونه فاز عليه ، وكيف فعل روحاني وهنئ رئيسي بمناسبة فوزه بالانتخابات، ولمن يبحث عن الأخوة والتماسك نقول له بِان الأخوة الحقيقية في الإسلام.

#اتحاد_كاتبات_اليمن

مقالات ذات صلة

إغلاق