النفط العربي .. دمر الوطن العربي!

كتب | غالب المقدم :

حكاية النووي المستمر .. هي نفسها حكاية مسمار جحا.
نستذكر الماضي كيف تم محاصرة العراق وإنهاكه ثم ضربه تحت مبررات اسلحة الدمار الشامل وها هي اليوم امريكا تعيد نفس السيناريو بأسم مختلف … سوريا وليست العراق.. كيماوي وليست اسلحة دمار شامل ..
السؤال كم ستظل انظمة العرب الجوفاء متناحرة متصارعة تخون بعض وتبيع بعضها من اجل ان تصفح عنها امريكا واسرائيل؟

دويلات الخليج بالامس القريب قدمت العراق قرباناً لأمريكا.. ومن بعده ليبيا ودمرت سوريا بمرتزقتها لصالح إسرائيل.. التي كانت الجيش العربي السوري ولا يزال خوفها وخطرها وخشيتها الكبيرة.

اليوم الادارة الامريكية تريد أن تضرب سوريا لأنها تعلم ان اسرآئيل لم تنجح في مخططها الذي نفذ عبر اجندتها ( دويلات الخليج ) من خلال ارسال الدواعش اليها من اجل ان يمضي المشروع “من النيل الى الفرات”.. مخطط الكيان الصهيوني الغاصب .
وما أن تنتهي من سوريا حتى سيأتي الدور على مصر العربية كي يتم تدميرها من اجل ارساء مشروع صفقة القرن الذي سيهجر فيه الشعب العربي الفلسطيني منطقة الضفة الغربية الى منطقة تيرا جنوب مصر، تحت اي ذريعه شاءت .
اما اليمن فهي تعاني كأختها سوريا من فوضى ممنهجة تقودها السعودية حتى تتمكن من التدمير الكلي واحكام السيطرة عليها واعادتها الى كنف اسرائيل وامريكا بعد أن كادت ان تتخلص من الوصاية الامريكية والخروج منها.
إن مشروع الكيان الصهيوني وخطره على الوطن العربي مستمر ما دام الخليج ونفطه بأيدي عرب الصحراء .. المتأمرين على العرب والعروبة .

مقالات ذات صلة

إغلاق